ملخص كتاب عقدك النفسيه سجنك الداخلي

أهلًا يا أصدقائي

اليوم حابه أقولكم عن كتاب أثر فيني بشكل عميق واسمه “عقدك النفسية هي سجنتك الأبدية” للكاتب عبدالله العجيري.

الكتاب يتكلم عن فكرة محورية

كيف إن العقد النفسية اللي نشيلها من تجاربنا السابقة تقدر تخلينا عالقين في مكان واحد وكأننا محبوسين داخل سجن غير مرئي تخيلوا كل تجربة سيئة أو موقف صعب مر عليكم في حياتكم يمكن ترك أثر نفسي لكن هذا الأثر مو بالضرورة يكون جزء منكم للأبد.


الكتاب يناقش كيف إن كثير منا يمشي في حياته وهو مقيد بأفكار سلبية وتجارب ماضية.

مثلًا… ممكن يكون عندك تجربة فشل في الماضي تظل تلاحقك وتمنعك من تجربة شيء جديد أو خطوة جديدة في حياتك تلاقي نفسك دائمًا تقول: “أنا فشلت قبل كذا فما راح أنجح الحين. "

لكن هل هذا حقيقي؟

هل فشلك في الماضي يعني إنك محكوم عليك بالفشل للأبد؟

هذا هو السؤال اللي الكتاب يحاول يجاوب عليه.

نقطة ثانية مهمة يتناولها الكتاب هي كيف إن العقد النفسية ما تقتصر على التجارب الكبيرة والمأساوية. أحيانًا ممكن يكون موقف بسيط مثل كلمة سلبية أو نقد جارح من شخص تحبه كفيلة إنها تبني جدار داخلي يمنعك من التطور والنجاح.

وممكن تستمر لسنوات وأنت مو واعي إن هذا الشيء هو اللي يعيقك.


السؤال اللي الكتاب يطرحه هو

كيف نقدر نتحرر من هذه السجون النفسية؟

كيف ممكن نبدأ ننظر لحياتنا بعيون جديدة نتحرر من الماضي ونبدأ نبني حاضرنا ومستقبلنا من جديد

طيب هل فيه حلول فعليًا تساعدنا على التحرر من هالسجون النفسية اللي بنيناها لأنفسنا ؟

نعم، الكاتب عبدالله العجيري ما تركنا عالقين في هالسجن،

بالعكس قدم حلول عميقة وبسيطة بنفس الوقت.

أول شيء ركز عليه هو الوعي الكاتب يقول إن أهم خطوة هي إنك تدرك إن عندك مشكلة لأن بدون ما تعترف وتعرف إن في عقدة راح تظل حبيس أفكارك تدور في نفس الدائرة بدون خروج

الوعي هو مفتاح كل تغيير.

و يتكلم عن التعامل مع الجذور

العقد النفسية دايمًا تكون لها جذور عميقة مرتبطة بمواقف أو تجارب ماضية عشان تقدر تتخلص منها لازم تواجهها

تسأل نفسك… من وين جات هذه المشاعر؟

ليش أنا متمسك فيها؟

الحل يبدأ لما نفهم السبب ونعالجه بدل ما نهرب منه.

وفيه حل جدًا مهم والكاتب ركز عليه كثير وهو التسامح

سواء كان مع نفسك أو مع اللي جرحوك

المسامحة تحررك من الأحمال اللي شايلها تخيلوا إنكم تقدرون تسامحون وتتركون كل هالثقل وراكم كيف بيكون شعوركم؟ المسامحة مو ضعف هي القوة اللي تخليك تتقدم.


نقطة ثانية وهي التفكير الإيجابي

الكاتب ينصح إنه نعيد تدريب عقولنا على التفكير بطريقة جديدة بدل ما نركز على الفشل أو السلبيات نحاول نستبدل هالأفكار بأشياء إيجابية ومشجعة. العقل يحتاج تدريب وكلما كنت واعي بأفكارك وقدرت تغيرها كلما كنت أقرب للتحرر من عقدك.


وأخيرًا الكاتب تكلم عن أهمية العمل على الذات. تطوير نفسك

تعلم مهارات جديدة

تحسين شخصيتك

كل هالأشياء تساعدك على أنك تبني ثقة أكبر في نفسك، وتقدر تشوف حياتك من زاوية جديدة، بعيدة عن السجون النفسية اللي حبست نفسك فيها

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فلسفة وابي سابي كيف تحتضن جمال الحياة غير المثالية

فلسفة “وابي سابي” اليابانية هي دعوة عميقة لتقبل الحياة كما هي، بكل عيوبها وجمالها غير المكتمل. تقوم هذه الفلسفة على فكرة بسيطة لكنها عميقة الجمال الحقيقي لا يكمن في الكمال بل في التقدير الصادق لما هو طبيعي وغير مثالي. التقبل والسلام الداخلي “وابي سابي” تشجعنا على تقبل أنفسنا كما نحن، بعيوبنا وجوانبنا غير المثالية. إنها فلسفة تهدف إلى أن نتوقف عن السعي وراء الكمال المستحيل، ونستمتع بدلاً من ذلك بالتفاصيل الصغيرة التي تضفي جمالاً على حياتنا. فحتى تلك الأشياء التي قد نراها غير مكتملة أو معيبة، قد تكون مصدرًا للراحة والسلام إذا ما قبلناها على حقيقتها. العلاقة مع الزمن والتقدم تساعدنا هذه الفلسفة أيضًا على قبول مرور الزمن وتغير الأشياء بشكل طبيعي. تقبل فكرة أن التقدم في العمر، وتغير ملامحنا مع الزمن، ليس عيبًا بل جزءًا من دورة الحياة التي تجلب معها تجارب جديدة، ونضجًا فكريًا وعاطفيًا. التقدير والبساطة في الحياة “وابي سابي” تدعونا إلى تقدير البساطة والامتنان لما لدينا. سواء كانت هذه التفاصيل في البيئة من حولنا أو في أنفسنا، فالبساطة هي مفتاح السعادة والسلام الداخلي. بدلاً من الضغط المستمر ل...
قراءة المزيد

العيش ببطء كيف يمكن للتوقف عن العجلة أن يغير حياتك

مرحبًا يا أصدقاء، أريد اليوم أن أتحدث معكم عن شيء أصبح جزءًا مهمًا من حياتي مؤخرًا، وهو مفهوم Slow Living أو “العيش ببطء”. أعتقد أننا جميعًا نعيش في عالم سريع، حيث نركض خلف المهام والأهداف من دون توقف، حتى ننسى أحيانًا أن نأخذ نفسًا ونستمتع بلحظاتنا. فكرة “العيش ببطء” ببساطة تدور حول التخفيف من هذا الإيقاع السريع بدلاً من أن نكون دائمًا في عجلة من أمرنا نتوقف قليلاً لنعيش اللحظة ونستمتع بالأشياء الصغيرة التي تمر علينا كل يوم الأمر لا يتعلق فقط بالاسترخاء أو البطء في فعل الأمور بل هو طريقة لتقدير الحياة بشكل أعمق. شخصيًا، بدأت بتطبيق بعض مبادئ هذه النظرية في حياتي اليومية. على سبيل المثال بدلاً من أن أتناول الإفطار بسرعة وأنا أفكر في مليون شيء بدأت أجلس وأتناوله بتركيز، أستمتع بمذاق القهوة، وأشاهد السماء أو أستمع إلى موسيقى هادئة. قد يبدو الأمر بسيطًا، لكنه بالفعل غيّر الكثير في شعوري. الـ Slow Living لا يعني أن نتجاهل المسؤوليات أو أن نكون غير منتجين بل بالعكس، هو طريقة تجعلنا ننجز الأمور بشكل أكثر هدوءًاوبتركيز أكبر وبنفس الوقت نجد الوقت للاسترخاء والاستمتاع باللحظات. إذا كنتِ تشعر...
قراءة المزيد

الراحه الحقيقه تبدا عند التركيز على الذات

مرحبا يا اصدقاء ☘️ مؤمنه بان العيش بسلام يبدأ من الداخل حين نتوقف عن توجيه أنظارنا نحو حياة الآخرين ونركز على رحلتنا الخاصة. فالحياة تمنحنا كل لحظة كنزاً من الوقت لنستثمره في تطوير أنفسنا، ولذا قيل: انشغل بنفسك، فإنها أحق بوقتك.” فكل منا يسير في طريقه الخاص، محملًا بتجاربه وظروفه، ولذا لا حاجة لأن نقارن حياتنا بحياة غيرنا؛ فـ “لكلٍّ منا طريقه وظروفه، والمقارنة تفسد متعة العيش.” نحن نتطور وننمو عندما نركز على أنفسنا، ونتعلم من تجاربنا، بينما تضعف عزيمتنا وتتباطأ خطواتنا عندما نحاول أن نحكم على غيرنا أو نتابع شؤونهم عن كثب. الاهتمام بحياة الآخرين أو الحديث عنهم لا يحقق شيئًا؛ فالوقت الذي نبذله في الحديث عن غيرنا يمكننا استخدامه لإحداث تغيير حقيقي في حياتنا. وكما يُقال: “ما تهدره في الحديث عن الآخرين، استثمره في تحسين ذاتك.” ومن جانب آخر، ليس لنا أن نحكم على الآخرين؛ فنحن لا ندري عن المعارك التي يخوضها كل فرد منا. خلف كل شخص قصة لا نعلم عنها، وقد قيل: “لا تحكم على الآخرين؛ فليس لديك فكرة عن الصعاب التي طلبوا من الله أن يساعدهم على تجاوزها.” الراحة الحقيقية تبدأ عندما نحرر أنفسنا من مراق...
قراءة المزيد