الدين الحقيقي

الدين ليس مجرد شعائر تُؤدى، بل هو منهج حياة يعزز القيم الإنسانية، ويُرسّخ مبادئ: العدل، الرحمة، التعاون، التسامح، الحب، الصدق، الأمانة، الاحترام، العطف، الكرم، المساعدة، والتواضع.

ويُهذّب النفس من السلوكيات الخاطئة، ويطهّرها من مساوئها… الأخلاق.

وعشان الإنسان يوصل لهالمرحلة من الارتقاء، لازم يكون متوازن حتى بالدين.

الإسلام دين وسَطي، ويدعو للاعتدال في كل شيء.

(اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً).

وتذكروا: نية القلب هي اللي تحدد قيمة العمل، وقبول الأعمال يعتمد على النية الصادقة.

وإذا صلح قلبك، صلحت عباداتك.

وإذا صلحت عباداتك، صلح سلوكك، حديثك، أخلاقك، وتعاملاتك مع الآخرين.

لن نفهم عُمق العلاقة مع الله حتى ندرك أن الله ينظر إلى قلوبنا قبل أفعالنا.

فإذا صلُح داخلك، انعكس على خارجك.

كلما أحببنا الله أكثر، سعينا للقرب منه بحُب، مو بإجبار.

وتصير الطاعات راحة لا نُجبر عليها لأنها نابعة من محبة.

العلاقة مع الله تبدأ من القلب وتكتمل بالعبادات.

ويصير الدين “أسلوب حياة” يهدّيك، يوجّهك، يُحسن خلقك، ويرتقي بك.

القلب هو الجوهر، والنية هي الأساس، والأخلاق هي المقياس.

والتوازن في كل شيء هو المقدار.

فمَن يستشعر حب الله بصدق، وقرّب منه، يدرك أن العبادة مو فقط التزام شكلي.

لن نخلي علاقتنا بالله علاقة نابعة من خوف، بل من محبة.

نحس بالراحة، ونستمتع بالعبادة، ونثق بالله، ونطمن إذا استودعناه نفسنا ومن نحب.




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فلسفة وابي سابي كيف تحتضن جمال الحياة غير المثالية

العيش ببطء كيف يمكن للتوقف عن العجلة أن يغير حياتك

الراحه الحقيقه تبدا عند التركيز على الذات